سئمت العيش قهراً رغم أنفي
:
يقولون ان فاقد الشئ لا يعطيه واقسم لهم انهم اخطئوا القول فأنا من خيطت ملامحه من يأس وحزن وهم وكبد قد ارتوى الكثير من انهار تفاؤلي ولم اتوقف بعد ومازال هناك الكثير والكثير ... اجيبوني هل هو حقاً فاقد الشئ لا يعطيه ...... ؟
قد أكون مملاً بعض الشئ فتارة أحكي لكم عن التفاؤل ونترفع جميعنا عن بشريتنا وطباعنا تلك الى حيث ملائكية الروح وجمال السريرة وتارة أخرى اشغل فكركم واتعب اذهانكم في ممغصات العيش وبؤس الحال ...
هكذا قدر لي ان يخالط كياني حزناً لا ينبغي لأحد من العالمين وفي نفس التوقيت هناك من الاحاسيس والمشاعر ما يستعاب علينا البوح بها وعلانيتها ولكن اي بشر يطيق بين جانبيه الحزن ويحاول جاهداً ان يبتسم .... ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق