حدثتني نفسي في ذهول من أمرها ... ماذا دهاك ياهذا .... ؟
فأجبتها أتتجاهلين حقيقتي ... ماذا تقصدين بهذا تلكـ ....؟
قالت غاضبه .. نعم قد مللت تلك المتناقضات تتحدث عن التسامح وبين يديكـ قلم أحمر اللون تصحح به اوضاعك بما فيها قائمة أصدقائكـ ....؟ هل تخادع نفسكـ ... ؟
قلت لها يا نفس هلا تداركتي ما أقصد وما أريد ... أم أنكـ مثل عامة الناس يتحدثون دون سابق فهم وتمحيص ...؟ هل يرضيكـ ما نحن فيه ... ؟ هل ترتضين مرارة طعم الخيانه التي تتجرعين كأساً يتداركه كأساً آخر .....؟
سأخبركـ وأفوض أمري الى الله ...
أما عن هؤلاء الذين قد هممت بتغيير أماكنهم ليكونوا بمنأي عن القلب هم أولئك الأشخاص الذين حاولوا جاهدين على تحطيم شرايين قلبي فمن هو ذلكـ الشخص الذي يطيق ان يحتوي بكيانه من سيكون سبباً في ازهاق روحه ...؟
نعم الجميع بات يتغنى باجمل سيمفونيات الصداقة والحان الوفاء والاخلاص والتفاني والضمير وهم لا يدركون ماهية المسميات تلكـ ...
وهكذا باتت المصداقية في القول والفعل على حدٍ سواء مفردات قد عجزت قواميس بشريتنا في تعريبها او فكـ شفراتها تلكـ ... ولا حول ولا قوة الا بالله
نعم تأقلم ايها الكيان البشري الصادق كيفما شاء الله لك مع تلكـ القلوب التي فقدت مفردات الاحاسيس ومرادفات المشاعر ... واصبر وما صبركـ الا بالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق