مالك يا قلمي اراك قد تخليت عني وذهبت بمنأى عن حبيبك وقرينك ... هل أعيتك صحبتي ..؟! أم انني اصبحت دون المستوى لتكون رفيق دربي ... ؟! على اي الاحوال الا ترى ان للعشرة التي كانت بيننا حق عليك سيدي ... ؟! هل لي ان اطلب منك يد العون فخذ بي الى مرسى الراحة والى شاطئ الخلاص من تلك الهموم وانا اعاهدك انها تلك المرة الاخيرة التي سآتيك سائلاً ملحاً .... سيدي القلم ارجوك إئذن لي ان ابوح بما قد يكون هو سبب الهموم .. إئذن لي ان انطق بما احتويه بين كياني لعلي استريح او استفيق من تلك الحالة التي مللتها .... ماذا انت فاعل يا قلمي ... ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق