من أنا

صورتي
فليذهب حيثما شاء من أراد ان يعتزل دولتي الخاصه .. وليكن بمنأى عن كياني من أراد أن يصطحب قلباً غير قلبي ... وليتحدث عني كيفما شاء بالصورة التي يشاء من أراد ذلكـ .. فأنا أمير بمملكتي الخاصه من أراد مصاحبتي جعلته تاجاً فوق رأسي واستوجب عليه ضيافتي في معقل خصوصياتي فأنا ذلك الكائن الشفاف لا أحمل أي بغض ولا ضغينه لأي بشر كان ... والذي نفسي بيده لا أتجمل ولا أدعي الكمال ولكنها تلكـ حقيقتي .. لا اله الا انت سبحانكـ اني كنت من الظالمين

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

لهفة ودعاء قبيل اللقاء



... جاري الاتصال ......
نعم هي لحظات وستحتضن كلتا مسامعي صوتها وسأغوص في بحيرات نبرات صوتها العذب ...
أراني أنطق بكلمات الحب بمجرد أن بدأ عداد هاتفي و أخبرها بما يخالط نفسي وما يسيطر على مداخل ومخارج كياني ككل ..
:::
احبكـ قدر تعداد قطرات الندى في كل إصباح ...
أحبكـ يا أجمل وأرق هدية من الله .. فلكـ الحمد ربي مساءاً وصباح ...
أحبكـ .. فاللهم أجعلها زوجتاً لي في الدنيا والآخرة .. واعتقد أنه دعاء مباح ...
:::
حبيبتي خلال دقائق معددوات ان شاء الله سألتقي بكـ في جوف بيتكـ
فـ حبنا اميرتي مكلل بتاج من قبل الله و رسولة

(هنيئاً لتلكـ القلوب التي تدبرت كتاب ربها وسنة رسولة واعلنتها صريحة اننا لن نرتضي الحب الا تحت شريعة الله وسنة رسولة )

أجابتني بلهفة شديدة حبيبي سأرفع أكف الدراعة الى الله راجية ان تنطوي الاراضين السبع تحت قدميكـ فتكون أمام عيني خلال لحظات معدودة فأنا لا أطيقها دونكـ فأنت روح الروح و أنا ملكـ يمينكـ ورهن إشارتكـ حبيبي ...


بين كلمات قد قيلت وأقاويل قد أولت ... أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم فلا تنسوني أنا وشريكة عمري من فضل دعائكم ... ( انتظرونا ..)

هناك تعليق واحد: