من أنا

صورتي
فليذهب حيثما شاء من أراد ان يعتزل دولتي الخاصه .. وليكن بمنأى عن كياني من أراد أن يصطحب قلباً غير قلبي ... وليتحدث عني كيفما شاء بالصورة التي يشاء من أراد ذلكـ .. فأنا أمير بمملكتي الخاصه من أراد مصاحبتي جعلته تاجاً فوق رأسي واستوجب عليه ضيافتي في معقل خصوصياتي فأنا ذلك الكائن الشفاف لا أحمل أي بغض ولا ضغينه لأي بشر كان ... والذي نفسي بيده لا أتجمل ولا أدعي الكمال ولكنها تلكـ حقيقتي .. لا اله الا انت سبحانكـ اني كنت من الظالمين

الخميس، 1 سبتمبر 2011

قبيل اللقاء



... وهكذا أتت عقارب ساعتي تخبرني قائلة .. ( كيف لنا أن نقف في طريقكـ سيدي فدوي حبكـ وهمس عشقكـ قد أسمع من به صمم )
حينها استشعرت كيف للحب الصادق المصدوق من قوى غير اعتيادية لا يتوافق معها خيال بشري فالواقعية يتخللها نواقص كثير تجعل من دلائلها قيود تنتقص من صدق الاحساس ....
فأجبتها وعيني تحاكيها السرور والفرحه ( شكراً لكـ ايتها العقارب النبيلة ) ...
اجابت بملأ فيها لا عليكـ سيدي أسرع قد حان وقت اللقاء ....
ومع كلماتها تلكـ زادت ضربات قلبي لتصل لأقصى سرعتها وليس غريباً ذلكـ فكياني ككل رهن إشارة تلكـ اللحظات المرتقبه ... وحينها فكرت أن أخبر حبيبتي أنني بطريقي اليها فذهبت أناملي لهاتفي المحمول مسرعة تضرب ارقام هاتفها الـ 11 رقماً وكل رقم يحمل مدلولاً حلو المذاق ... نعم ... فتلك حقيقة قولي فمنذ أن أحببتها وأنا أتقاسم مع الكون بأسرة الإحداثيات أربع تلو أربع ( ب ح ب كـ ) ...


انتظرونا فهناكـ المزيد فبكم ومنكم قلمي يستزيد ...

هناك تعليقان (2):

  1. جميله بجد ومنتظين المزيد

    ردحذف
  2. ان كان هذا قبيل اللقاء
    فماذا عن اللقاء :))

    تابع :)

    ردحذف