من أنا

صورتي
فليذهب حيثما شاء من أراد ان يعتزل دولتي الخاصه .. وليكن بمنأى عن كياني من أراد أن يصطحب قلباً غير قلبي ... وليتحدث عني كيفما شاء بالصورة التي يشاء من أراد ذلكـ .. فأنا أمير بمملكتي الخاصه من أراد مصاحبتي جعلته تاجاً فوق رأسي واستوجب عليه ضيافتي في معقل خصوصياتي فأنا ذلك الكائن الشفاف لا أحمل أي بغض ولا ضغينه لأي بشر كان ... والذي نفسي بيده لا أتجمل ولا أدعي الكمال ولكنها تلكـ حقيقتي .. لا اله الا انت سبحانكـ اني كنت من الظالمين

الخميس، 20 أكتوبر 2011

حوار من نوع خاص

بحبكــ حوار من نوع خاص... بالأمس القريب أتى أحدهم يتساءل أيهما ستنول حبكـ وتعتلي قمة قلبكـ وروحكـ أمكـ أم حبيبتكـ .... ؟ سؤال يبدو عجيباً ولكنه واقع قد تفاجئكـ به الأيام ويحط به القدر في طريقكـ فماذا أنت فاعل حينها ... ولمن تكون الأفضلية ...؟ أم هي سبب وجودي ونبع حناني وتوصية خاصة من ربي واجلالاً وتقديراً من رسول الله لها عندما أخبر الرجل وقت ما أتاه سائلاً ( .... أمكـ ثم أمكـ ثم أمكـ .... ) و حبيبة هي اختيار قلبي وكياني الحالي وزوجتي المستقبلية وأم أولادي ان شاء الله من بعد سيكون بيني وبينها ميثاقاً غليظاً كما في كتاب الله وأحاديث نبوية يخبرنا فيها رسول الله ( استوصوا بالنساء خيراً و رفقاً بالقوارير ) معادلة هي الأصعب على الإطلاق معطياتها أم وحبيبة تكمن صعوبتها في كلا طرفيها يكفي أنهن روح ودم والصياغة في التفضيل ظلم ..... قف كما أنت أيها العقل .. كيف تجرؤ أن تقيم مفاضلة بين طرفي حياتي بين حنانها ورونقها الخاص ، بين كياني ووجداني ... أمي وحبيبتي ... كلتاهما روحي وفؤادي قدر استطاعتي ستعتلي كل منهن جزءاً خاصاً بها في حياتي ولن أسمح لأية خلافات فيما بيننا بمشيئة الله ... كما قولت من قبل ... أم أقدر تاء التأنيث إجلالاً وتقديراً لها وحبيبة كنت قبلها طير مهاجر ليس لي عنوان ولا مأوى أطال الله عمركـ يا أماه وغفر لكـ ولوالدي وباركـ اللهم لي فيكـ حبيبتي وجمعني بكـ على خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق