حزن + جرح + وهم = أكاذيب
فالأولى كيان عن عالمي لا يغيب
والثانية عمق طعنات الحبيب
والثالثة خداع من ظننته من قلبي قريب
خواطر الحزن قد هاجمت بشريتي وبين يدي رسولها رسالة مكتوب فيها ...
تعيس أنت ... وكيف لا فأنا من جلبت عليكـ الهم والحزن والوهم ليصبح واقعكـ مرير
فماضيكـ من اليأس ذو حظ وفير
وحاضركـ قد غيبت إحداثيات ادراكه فهو للأحزان بات أسير
وترجوا مستقبل يراه البعض ويدركونه وأرى انكـ لست به جدير
فما كان مني إلا ان كتبت بدموع قلبي رسالتي رداً على ما قد أتى به رسولهم
يا أيها الحزن توقف أرجوكـ .... فأنا أخشى على محاصيل التفاؤل التي هي بأرض أمل قلبي أن تصبح هشيماً تزروه الرياح ... وأصبح حطام إنسان لا يرى من الدنيا غير لونها القاتم وطباعها السوداء .......
توقف أرجــــــــــــوكـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق