غبي انت حينما تقرر ان سعادتك انت بين يدي انسان اخر غير نفسك .... غبي انت حينما تعايش الجميع بروح الاخوه والحرص على امورهم واشغال ذهنك بمصالحهم لا ترجوا سوى ان تضئ لهم طريقهم وتأخذ بايديهم الى النور والسرور ويبطشوا بقلبك البرئ قائلين ( أساذجاً هذا ) ... غبي انت حينما تغزل من شرايينك ورودا حمراء مرسلا لهم بجميع اللكنات صباح جميل ومساء الخير وكيف هي احوالكم ......
وغبي انت ان لم تفعل ذلك لانهم لا يستحقون سوى كل تقدير رغم اساءتهم وسوء ظنهم بك ..
مهما عانيت فاصبر ... لاشياء كثيرة اولها انك لن تقوى على بعدهم واخرها انك لن تستطيع ان تعيشها وحيدا ..
فصبر جميل ... سيأتي الوقت الذي يقدرونك فيه ويعلمون انك يقينا شخص عظيم لا غرور بل ثقة وهبها الله اياك ....
بقلمي الذي قد جف حبره جراء دموعه التي ازرفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق