من أنا

صورتي
فليذهب حيثما شاء من أراد ان يعتزل دولتي الخاصه .. وليكن بمنأى عن كياني من أراد أن يصطحب قلباً غير قلبي ... وليتحدث عني كيفما شاء بالصورة التي يشاء من أراد ذلكـ .. فأنا أمير بمملكتي الخاصه من أراد مصاحبتي جعلته تاجاً فوق رأسي واستوجب عليه ضيافتي في معقل خصوصياتي فأنا ذلك الكائن الشفاف لا أحمل أي بغض ولا ضغينه لأي بشر كان ... والذي نفسي بيده لا أتجمل ولا أدعي الكمال ولكنها تلكـ حقيقتي .. لا اله الا انت سبحانكـ اني كنت من الظالمين

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

واصبر وما صبركـ الا بالله

حدثتني نفسي في ذهول من أمرها ... ماذا دهاك ياهذا .... ؟
فأجبتها أتتجاهلين حقيقتي ... ماذا تقصدين بهذا تلكـ ....؟
قالت غاضبه .. نعم قد مللت تلك المتناقضات تتحدث عن التسامح وبين يديكـ قلم أحمر اللون تصحح به اوضاعك بما فيها قائمة أصدقائكـ ....؟ هل تخادع نفسكـ ... ؟
قلت لها يا نفس هلا تداركتي ما أقصد وما أريد ... أم أنكـ مثل عامة الناس يتحدثون دون سابق فهم وتمحيص ...؟ هل يرضيكـ ما نحن فيه ... ؟ هل ترتضين مرارة طعم الخيانه التي تتجرعين كأساً يتداركه كأساً آخر .....؟

سأخبركـ وأفوض أمري الى الله ...

أما عن هؤلاء الذين قد هممت بتغيير أماكنهم ليكونوا بمنأي عن القلب هم أولئك الأشخاص الذين حاولوا جاهدين على تحطيم شرايين قلبي فمن هو ذلكـ الشخص الذي يطيق ان يحتوي بكيانه من سيكون سبباً في ازهاق روحه ...؟

نعم الجميع بات يتغنى باجمل سيمفونيات الصداقة والحان الوفاء والاخلاص والتفاني والضمير وهم لا يدركون ماهية المسميات تلكـ ...

وهكذا باتت المصداقية في القول والفعل على حدٍ سواء مفردات قد عجزت قواميس بشريتنا في تعريبها او فكـ شفراتها تلكـ ... ولا حول ولا قوة الا بالله

نعم تأقلم ايها الكيان البشري الصادق كيفما شاء الله لك مع تلكـ القلوب التي فقدت مفردات الاحاسيس ومرادفات المشاعر ... واصبر وما صبركـ الا بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق