اذا ما قدر لك وتعلق منك الكيان بشخص ما ... وتحول بك الحال من انسان عادي الى قلب وكيان عاشقان ... ولم تقتضي الظروف بان تستمر عجلة الحياة وبينكما رباط الصلة والقرب فلا تخطئ التقدير سيدي وكن على قدر المسئولية فانت عندما ابرمت عقد الحب والألفة آنذاك كان يجب ان تعلم انك عاشق في القرب والبعد في الصله والهجر في الحزن والترح على حد سواء ... ولا تتجرأ فتذكر سيئات من تحب ولا تفضح شئ كان بينكما ولا تقطع تلك الروابط التي ما زالت ترتوي من بئر ذلك الحب الصافي البرئ لعلها تشاء نفس الظروف قرب وألفة فيكون هناك باب لم يزال عالقا نستطيع ان نطرقه برفق وندخل جو الحب مرة اخرى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق