من أنا

صورتي
فليذهب حيثما شاء من أراد ان يعتزل دولتي الخاصه .. وليكن بمنأى عن كياني من أراد أن يصطحب قلباً غير قلبي ... وليتحدث عني كيفما شاء بالصورة التي يشاء من أراد ذلكـ .. فأنا أمير بمملكتي الخاصه من أراد مصاحبتي جعلته تاجاً فوق رأسي واستوجب عليه ضيافتي في معقل خصوصياتي فأنا ذلك الكائن الشفاف لا أحمل أي بغض ولا ضغينه لأي بشر كان ... والذي نفسي بيده لا أتجمل ولا أدعي الكمال ولكنها تلكـ حقيقتي .. لا اله الا انت سبحانكـ اني كنت من الظالمين

الأحد، 24 يوليو 2011

فن الاعتذار

اذا ضاقت عليكـ الخناق ..
وفاجئكـ من تحسبهم أحبابكـ بالفراق ..
وأتتكـ الدنيا بما لا يطـاق ....
فلتكن على يقين ان ربكـ هو الكريم الرزاق

تلكـ هي الحياه لا يدوم لها حال فتارة تراها زاهية وتارة أخرى تزعجكـ ظلمتها ...
فتلكـ هي معادلتها الصعبة التحقيق اذا ما حاولنا ان نوزانها ... فهل نقف مكتوفي الايدي ونستسلم لتلكـ الهموم التي أثقلت كواهلنا ونحكي بكل سذاجة
( نصيب ) .... ؟!
أم بات لزاماً علينا الاجتهاد والسعي لتدارك ما أصاب أنفسنا واعياها ونكون اصحاب مبادئ ...؟!
نعم بيديكـ أنت لا بيدي غيركـ التغيير فلتبدأ بنفسكـ ولأبدأ بنفسي ولنتعاهد الا نسلم للاحزان ولا نستسلم للدنيا على أية حال ولنعمل جاهدين على ان نتعامل مع الجميع بخلق كريم وارواح راقيه وطباع مهذبه مهما كانت ظروفنا ولنتدارك الأخطاء بسرعة بالاعتذار ... الاعتذار الذي بات حلقة مفقودة في كيان اخلاقنا كبشر ...

ولنحمل بين ايدينا اجمل باقات الزهور
ولنرسل ارق كلمات التسامح الى الجميع

هناك 5 تعليقات:

  1. ولنحمل بين ايدينا اجمل باقات الزهور
    ولنرسل ارق كلمات التسامح الى الجميع
    .....................................
    دا فن راقي قوي يخاطب المشاعر الراقية

    لولا

    ردحذف
  2. السلام عليكم

    سعيد من اول يوم عرفتك فيه فى بنادى وانت تنادى بالتسامح والحب والرقة و المشاعر الطيبة

    أسأل الله تعالى ان يرزقك حسن النية والعمل وان يكون ظاهرك كباطنك ...
    جزاك الله خيرا وبارك فيك وفى قلبك وقلمك الراقى

    تحياتى لك

    وكل عام وانت بخير وسعادة

    دمت بخير

    ردحذف
  3. فدوام الحال من المحال

    صدقت اخي

    بارك الله فيكم و نفع بكم

    ردحذف
  4. حقا اخى صدقت

    التسامح احدى صفاتنا يجب ان نتمسك بها وننميها

    وخير ان نحمل باقات على الزهور على ان نحمل الاشواك

    تحياتى

    ردحذف